استمرار الوضع كما كان في الولاية السابقة ايت يعزم+صور
أيت يعزم عرفت بخصوصيتها المتفردة،مناطق فلاحية شاسعة وفرشات مائية كبيرة...لكنها تبقى أفقر جماعة بالمملكة.
سبق وأن تطرقنا لمجموعة من صور التهميش وقلنا حينها أن أيت يعزم أوإقليم الحاجب بشكل عام يعاني الأمرين: سخط المركز وسوء التدبير، وقلنا حينها أن الأمل معقود على أبناءها للنهوض بتنميتها ومساعدتها على الانعتاق والخروج من دائرة التهميش والإقصاء.
اليوم، بعد صعود مجلس جديد، كتلة جديدة، ربما لها تصور جديد وأدوات جديدة، اعتقدنا في البداية أنه حان الوقت للمناداة بالتغيير على الأقل النهوض بأيت يعزم اجتماعيا. لكن ما الذي حصل، استمرار الوضع كما كان في الولاية السابقة، ولم يشمل التغيير سوى الأشخاص والأسماء فيما بقيت أيت يعزم سجينة لسياسة ضيقة الهدف منها هو أشياء أخرى غير التنمية.
وبعد سقوط أمطار الخير، امتلأت الأحياء ليس بالمياه بل بالأوحال، السبب كما يظهر في الصور وجود طريق تتوسطها الأتربة وغير معبدة رغم ان الساكنة في كثير من الدورات ألحت على ضرورة النهوض بالطرق وترصيص الأحياء والمسالك. لكن لم يكون من ذلك شيء، بل استفحل الوضع واختنقت ممرات الصرف الصحي لتتجول المياه العادمة داخل الأحياء والدروب والخطير في الأمر أنها ستكون الملاذ المفضل للأطفال حيث يسعدون باللهو واللعب داخلها مما قد يسبب لهم أمراض خطيرة ومميتة.
ترى ، هل هناك فعلا نية إصلاح هذه الطرق وترصيص الممرات والأزقة؟ أم أن أيت يعزم حكم عليها أن تبقى فأر التجارب تتناوب عليها الأسماء والألوان كتناوب الفصول على السنة.